إلى كل المسلمين الغيورين على نبيهم:
على المسلمين أن يتبصروا وأن يتفطنوا إلى هده الهجمة الشرسة على الإسلام جملة وتفصيلا، دلكم أن الهجوم على نبينا الحبيب هو جزء من كل .
إن هدا الهجوم المتوحش العنيف بل- اللاواعي - على هدا الدين بهدا الشكل وبهده القوة ،وهده الوسائل الجهنمية الهائلة : اقتصادية – سياسية - فكرية ، بل وفي كل الميادين ، ابتداء بنعت الإسلام من فبل أساطين الفكر الاستشراقي : بأنه دين عنف لأنه انتشر بالسيف، ونبيه نبي يحب ( الجنس) – أعزكم الله- هدا الفكر الاستشراقي –الغير المنصف منه- لازالت سمومه تنخر مناهجنا التعليمية والفكرية مند وقت مبكر – طبعا بمساندة الصهيونية – بإثارتها النعرات القومية ، والتي كانت من الأسباب الرئيسية في إسقاط رمز دولة الإسلام ، الخلافة ، إلى وضع الحدود المصطنعة التي كانت القاصمة ، إلى وضع المصطلحات والمفاهيم المتعددة : تطرف-أصولية-إرهاب إلى غير دلك ... كل هدا ورغم كل هدا لازال صرح الإسلام شامخا عاليا.. رغم الضربات القوية والمكائد الماكرة ، وما نالت من هدا الصرح العظيم إلا كما ينال المخيط من ماء البحر.
أتدرون أيها الإخوة ،لمادا هدا الشموخ ولمادا هدا الصمود ؟؟؟
لأنه بكل بساطة : دين الله عز وجل.
لا تحزن ،
ولكن شمر على الساعد وناضل؛
وكن حكيما راشدا وقاوم؛
ولا تكن خاملا متقاعسا وعاهد:
الله ورسوله ولا تبتئس بما يفعلون.
البقاليين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire